نظمت وزارة الصحة العامة، ممثلة  بوزيرها السيد وائل أبو فاعور ومديرها العام الدكتور وليد عمار، مع المعهد العالي للأعمال الـESA، ممثلاً بمديره العام السيد ستيفان أتالي، اجتماعاً واسع النطاق حول الصحة يوم الثلاثاء 10 أيار 2016 عندالساعة الثانية عشروالنصف ظهراً.  

وجرى اللقاء على ثلاثة مراحل شملت إطلاق برنامج الـ ESA للصحة الوقائية، عرض لمشاريع التعاون اللبناني الفرنسي و إطلاق الحملة الوطنية لترويج التبرع بالدم.

حضر الاجتماع وفد فرنسي ممثلاً المؤسسات الفرنسية المشاركة في مشاريع التعاون مع وزارة الصحة العامة: السيد إيفونيك موريس عن الـ HAS الهيئة العليا للصحة، الدكتور ألان بوبلي عن الـEFS المؤسسة الفرنسية للدم، والدكتور جان كلود غيسلان عن الـ ANSM الوكالة الوطنية لأمن الدواء.  

ومثل السفارة الفرنسية وفد ضم السيد أرنو بيشو، المستشار الأول في السفارة، السيد دوني لوش، مستشار التعاون والعمل الثقافي، والسيدة برناديت شيهو، ملحق التعاون في السفارة.

كما حضر الاحتماع رئيس لجنة الصحة النيابية، السيد عاطف مجدلاني، رئيس نقابة مستشفيات لبنان السيد سليمان هارون، رئيس نقابة أطباء بيروت الدكتور أنطوان بستاني، ممثل عن نقابة أطباء الشمال الدكتور بسام غازي، رئيس نقابة الأخصائيين البيولوجيين الدكتور كريستيان حداد، وعدد من مدراء المؤسسات الصحية والمختبرات وأعضاء اللجنة الوطنية للتبرع بالدم والصليب الأحمر اللبناني.

وخصص الجزء الأول من الاجتماع لإطلاق برنامج الـ ESA للصحة  الوقائية بالتعاون مع الـiPRI   

 (International Prevention and Research Institute) المعهد العالمي للبحوث والوقاية، ممثلاً بالدكتور بيار أنوري وبدعم من شريكين مميزين للـ ESA شركتي Lilly وLibano- Suisse  للتأمين.

ويهدف البرنامج إلى التفاف محاور مختلفة من القطاعين العام والخاص في الشرق الأوسط حول قضية واحدة.  فان الطب الوقائي هو موضوع اهتمام في مجال الصحة العامة لأنه يطال الأفراد كافة خصوصاً  الأضعف كاللاجئين والفقراء، كما انه عنصر فعال في مجال التوفير وإدارة المخاطر كونه يساعد على تخفيف مصاريف المستشفيات العامة والخاصة.

أنها خطوة هامة للـ ESA  التي  لطالما كانت السباقة في مجالات شتى، وها هي ايضا الأولى في الشرق الأوسط في تقديم برنامج كهذا.  

وعرض مدير عام وزارة الصحة في الجزء الثاني من الاجتماع مشاريع التعاون اللبنانية الفرنسية المتعلقة بضمان وجودة الأدوية والأدوات الطبية بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لأمن الدولة الـ ANSM، سلامة نقل الدم مع الـ EFS المؤسسة الفرنسية للدم، وضمان تطبيق نظام الاعتماد للمستشفيات مع الـ HAS .و قد ساعدت هذه البرامج  الثلاث على تحسين سلامة المريض في لبنان.  و قدم معالي وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور جوائز تكريمية لممثلي الشركاء تعبيراعن الشكر لدعمهم المتواصل طيلة السنين. وشدد على شعور التضامن في الشراكة اللبنانية الفرنسية وأشاد بتعاون السفارة الفرنسية.

وفي الجزء الثالث أطلق وزير الصحة العامة الحملة الوطنية الأولى لترويج التبرع بالدم.  وقد نظمت هذه الحملة في إطار اليوم العالمي للتبرع بالدم وتشجيع التبرع المجاني التلقائي والمجهول. ومواكبة للحملة، ستنشر أفلام قصيرة، تسجيلات إذاعية وملصقات اعلانية لمدة شهر في كافة أنحاء البلاد. وقدخصص الخط الساخن 1214 لتوجيه المتبرعين الى مراكز التبرع الأقرب إليهم.  أنها سابقة في لبنان حيث كان التبرع حتى يأتي  حسب الطلب و ليس تلقائياُ لذا من الضروري أن يصبح التبرع عملا مدنيا مجانيا ومتواصلا.

أن شعار المؤسسة العالمية للصحة لهذه السنة  "تبرع بالحياة، تبرع بالدم" يهدف إلى توجيه الشكر للمتبرعين ويسلط الضوء على العلاقة والمشاركة بين المريض والمتبرع.  فإن التبرع بالدم ومشتقاته يساعدعلى أنقاذ ملايين الاشخاص سنوياً.