مواقع ذات صلة
الخط الساخن للخدمات الصحية للنازحين اللبنانيين 1787   
الخط الساخن لدخول المرضى الى المستشفيات 01/832700   
التسجيل لأخذ لقاح الكورونا covax.moph.gov.lb   
الخط الساخن لوزارة الصحّة العامة 1214   
هل أنت مستخدم جديد؟ قم بالتسجيل الآن
 
التاريخ: ٢٠٢٠/٩/٢٦
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
لقاء توعوي في بشري حول التغلب على الفيروس
 
لقاء توعوي في بشري حول التغلب على الفيروس ممثل وزير الصحة: أهالي بشري واجهوا ونجحوا بالمواجهة


استضافت بلدية بشري لقاء توعويا بعنوان" كن مسؤولا لتحمي مجتمعك من مرض فايروس كورونا"، برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن ممثلا بمستشاره رضا الموسوي، تم خلاله عرض التدابير التي اتخذتها بلدية بشري، وكيف تمكنت من التغلب على فيروس كورونا المستجد بعد تفشي الوباء في المدينة والقضاء خلال الربيع الماضي.

حضر اللقاء إلى رئيس البلدية فرادي كيروز وممثل وزير الصحة، مديرة مصلحة الوقاية في وزارة الصحة الدكتورة جويس حداد، رئيس مجلس إدارة مستشفى بشري الحكومي الدكتور أنطوان جعجع ومدير المستشفى آدي لظم، رئيس لجنة جبران الوطنية جوزيف فنيانوس، منسق مدينة بشري في "القوات اللبنانية" رينيه النجار، المختاران فادي الشدياق وزياد طوق، عضو مجلس إدارة المستشفى المحامي ماريو صعب، طبيب قضاء بشري جورج طوق وعدد من الفاعليات والاعلاميين، الذي التزموا بالتباعد واتخاذ التدابير الوقائية.

البداية مع النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب لرئيس البلدية الذي أكد أن "وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، مشكورا، كان ولا يزال في طليعة من وقفوا إلى جانب المدينة على مختلف المستويات لتتمكن من تخطي ما أصيبت به".

وأشار إلى أن مواجهة الفيروس خلال الربيع الماضي "أتى نتيجة عمل جماعي، والفضل الأكبر يعود للأهالي الذين ساعدوا في تطبيق قرار العزل. وأي قرار اتخذه المستشفى أو البلديات أو فاعليات بشري، كان الأهالي كالعسكر في تنفيذه، وهذا ما أدى إلى انتصارنا الكبير على الوباء".

وبعدما شكر "وسائل الإعلام التي كان لها دور أساسي في التوعية والمواجهة"، نوه ب"وقوف أهلنا المنتشرين في الاغتراب والمقيمين من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، إلى جانبنا، حتى تمكنا من الانتصار على الوباء".

بدوره أكد ممثل راعي اللقاء "أن وزير الصحة هو أول من لبى الدعوة بالوقوف إلى جانب بشري في أوج الانتشار ولا يزال حتى اليوم، لأنه يعتبر أن بشري شكلت نموذجا ناجحا في المواجهة كما في مجدل عنجر. ويؤكد الوزير ان أهالي بشري واجهوا ونجحوا بالمواجهة، وهذا النموذج نجح بسبب تعاون الجميع، ونحن هنا نشكر الجميع على التجربة الناجحة، ونأمل ان نتمكن من نقلها عبر الاعلام إلى مناطق أخرى، خصوصا وأن الوباء عالمي، هز اكبر الدول وأدى إلى عدد كبير من الوفيات حول العالم، ولكن رغم ذلك عندما نلتزم بالمعايير الصحية والوقائية سنكون في منطقة الأمان بإذن الله".

ثم عرض الدكتور أنطوان جعجع مراحل المواجهة والتدابير التي اتخذت واللقاءات التوعوية التي أقيمت في الكنائس، منوها بالتعاون القائم بين نائبي المنطقة ستريدا جعجع وجوزيف اسحق والقائمقام ربى الشفشق والفاعليات والبلديات "والذي أدى إلى تفهم الأهالي ومواكبتهم لكل الإجراءات الوقائية، مما ساعد في تخطي المرحلة الصعبة التي مررنا بها خلال الأشهر الأولى من انتشار الوباء".

ودعا إلى "مواصلة الجهود وتطبيق الحجر المنزلي، وعدم مغادرة المنازل عند ظهور أي أعراض، والبقاء في غرفة منفصلة وغسل اليدين بالماء والصابون وتعقيمهما. وفي حال ظهور حرارة أو عوارض الجهاز التنفسي، يجب الاتصال بالطبيب او بادارة المستشفى وإجراء الفحص المخبري"، مشددا على ضرورة استخدام الكمامة وتجنب استخدام وسائل النقل العام.

وتحدثت بعد ذلك الدكتورة حداد فأعربت عن سرورها بالمشاركة في اللقاء في مدينة بشري "التي كانت أول من أصيبت بفيروس كورونا، وتمكنت من تخطيه بفضل التدابير الوقائية التي اتخذتها"، مشيرة إلى أن "الحجر الصحي المنزلي شكل مع تضافر جهود المجتمع المحلي في القضاء، كان أساسيا في مكافحة الوباء وتخطي المرحلة الصعبة". ووجهت الشكر لفريق عمل الوزارة والبلدية والمجتمع الاهلي على "الجهود التي بذلوها للتصدي لجائحة كورونا". وختمت بدعوة المواطنين إلى أن "يكونوا شركاء مع الوزارة لتفادي الكارثة الكبيرة، عبر الحد من انتشار الفيروس".

واختتم اللقاء بشهادتين لمريضين كانا أصيبا بفيروس كورونا المستجد وتماثلا للشفاء منه، شارحين المعاناة والأوجاع التي أصيبا بها، إضافة إلى بعض حالات "التنمر" خصوصا وان أبناء المنطقة لم يدركوا في حينها ان الفيروس تفشى في كل المناطق وكانوا يعتبرون ان المصاب "داء يجب الابتعاد عنه". ووجها الدعوة إلى جميع الأهالي لإتخاذ كل التدابير الوقائية لتلافي الإصابة. وشكرا إدارة مستشفى بشري الحكومي والأطباء والممرضين الذين واكبوهما خلال فترة العزل.
Sitemap
حقوق الطبع والنشر محفوظة ل وزارة الصحة العامة ©2024