مواقع ذات صلة
الخط الساخن للخدمات الصحية للنازحين اللبنانيين 1787   
الخط الساخن لدخول المرضى الى المستشفيات 01/832700   
التسجيل لأخذ لقاح الكورونا covax.moph.gov.lb   
الخط الساخن لوزارة الصحّة العامة 1214   
هل أنت مستخدم جديد؟ قم بالتسجيل الآن
 
التاريخ: ٧/١٠/٢٠١٣
المؤلف: مكتب معالي الوزير
المصدر: وزارة الصحة العامة
المكان: الجامعة الأميركية في بيروت
إطلاق الحملة الوطنية للتوعية حول سرطان الثدي لعام 2013

اللبنانية الأولى ووزير الصحة العامة يطلقان الحملة الوطنية للتوعية حول سرطان الثدي للعام 2013
تشكيل أول شريط زهري بشري في لبنان لدعم مرضى سرطان الثدي.


برعاية اللبنانية الاولى السيدة وفاء سليمان ومشاركتها، أطلق وزير الصحة العامة علي حسن خليل الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي للعام ۲۰۱۳ في احتفال أقيم في الملعب الأخضر "غرين فيلد" في الجامعة الأميركية في بيروت ، وعبر تشكيل أول شريط زهري بشري في لبنان، لتذكير النساء بصرياً بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الصورة الشعاعية. تم تنظيم هذا الحدث بالتنسيق مع مركز التميز في معهد نايف باسيل للسرطان في لجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC)، والجمعية اللبنانية لسرطان الثدي وبالتعاون مع شركة روش لبنان.

تم تشكيل الشريط الزهري بمشاركة اللبنانية الأولى، وزير الصحة العامة، السيدة لما سلام، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين إلى جانب حشد من خبراء اللجنة الوطنية لسرطان الثدي ومجموعة من المرضى الناجين من الإصابة بهذا المرض ومختلف الجامعات والمدارس الذين ارتدوا اللون الزهري وهي الرمز العالمي للتوعية ضد سرطان الثدي.

وقد القت اللبنانية الاولى السيدة وفاء سليمان: كلمة جاء فيها:

نلتقي اليوم في افتتاح حملة التوعية على مكافحة سرطان الثدي، ونحن أكثر تفاؤلاً وثقة بالنتائج المرجوة التي حققتها حملات السنوات الماضية، حيث ازداد اقبال النساء، وخصوصاً اللواتي يتجاوزن سن الأربعين، على إجراء الفحص الشعاعي للثدي، الذي ينطوي على قيمة وقائية فعالة بالنسبة إلى الاكتشاف المبكر لأيِّ ورم خبيث محتمل، والذي هو الطريق الأسلم لاعتماد افضل الخيارات العلاجية، وتحقيق نسب عالية من الشفاء.

أتوجَّه بداية بالشكر الى وزارة الصحة العامة التي تطلق حملة هذه السنة بالتعاون مع مركز علاج سرطان الثدي في معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الأميركية، والجمعية اللبنانية لسرطان الثدي، لتعزيز التوعية في هذا المجال، وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر، والاضاءة على التقدُّم الذي تحرزه الأبحاث والعلاجات.

وتمدنا الشهادات المؤثرة للسيدات اللواتي واجهن سرطان الثدي في أجسادهن، وكافحن للانتصار عليه بالعزم على مواصلة مسيرة التوعية والمواجهة. فهذا المرض الذي يعتبر من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء، هو قبل كل شيء مرض قابل للانهزام، ونسب الشفاء منه عالية جداً في حال الاكتشاف المبكر، وتوافر الدعم الصحي والمعنوي المناسب والكافي.

ولا بد هنا من الإشارة إلى العناصر المتكاملة التي تهدف حملات التوعية إلى تحقيقها، بدءاً من نشر الثقافة اللازمة وخصوصاً لدى شريحة النساء الأكثر تهميشاً في لبنان، وهذه عملية تتطلب تضافر جهود كل القطاعات المعنية للوصول إلى هؤلاء النساء في قراهم، ومنازلهم، وأماكن عملهم، لتحقيق المرجو منها. وتلي هذه الخطوة الحيوية، ضرورة تسهيل تحقيق الكشف المبكر عن المرض، عبر الفحص الذاتي الذي تجريه المرأة، والصور الشعاعية، ومن ثم تأمين العلاجات بدون أن تكون الإمكانات المادية عائقاً أو هماً يثقل كاهل المريضات.

أدعو من جهتي كل نساء لبنان، وخصوصاً اللواتي لدى عائلاتهن سجل في الإصابة بسرطان الثدي، إلى تحمل مسؤولية صحتهن، وأخذ مبادرات التوعية والوقاية على محمد الجدِّ، واتباع نمط سليم في الغذاء والحياة، لأن صحتهن من صحة المجتمع والوطن.

ويلعب الإعلام في هذا الخصوص دوراً مهماً، وهو الذي واكب الحملات الوطنية للوقاية من سرطان الثدي منذ بدايتها، ويستحقُّ الشكر على الدعم الايجابي الذي يقدِّمه، في مجال التوعية.

ويطلعنا تكرار الحملات السنوي، على مدى الجدية التي تتعامل بها وزارة الصحة العامة مع مرض سرطان الثدي، والتسهيلات التي تواظب على تقديمها، بهدف الحدِّ من انتشاره. ولا بدَّ لي أن أوجِّه تحية تقدير إلى معالي وزير الصحة العامة وطاقم العمل، على حملهم هذه الشعلة بإصرار ونجاح.

إن الاحتفال الذي سنشهده في ختام هذا الحفل، بالانتصار على سرطان الثدي، والذي يحمل نكهة زهرية، هو علامة حيَّة على أن جهود المعنيين، وإرادة المرضى، والوعي المتزايد، يعززون غلبة الجرأة على الخوف، والحياة على الموت، والصحة على المرض.

فكل يوم في حياتنا هو بداية جديدة، وفرصة للاحتفال بالصحة والأمل.

كلمة وزير الصحة علي حسن خليل:

شدد وزير الصحة العامة في لبنان الأستاذ علي حسن خليل على التوعية حول أهمية الكشف المبكر لتعزيز فعالية العلاج، وبالتالي خفض تكاليف الرعاية الصحية قائلاً: "إننا نتطلع إلى اليوم الذي لا يعود فيه السرطان مرضاً مميتاً. وتعتبر هذه الحملة الوطنية محطة مهمة جداً بالنسبة إلينا، حيث أنها ترمي إلى نشر رسالة فعالة ومفيدة ألا وهي- أن الكشف المبكر يمكن أن ينقذ الحياة"، مضيفاً: "فمبادرة تشكيل الشريط الزهري البشري هي دليل ملموس على دعم المجتمع اللبناني لهذه الحملة الوطنية وتبنيه لرسالتها الرامية لتشجيع المزيد من النساء على التنبه لاستباق أية إصابة قد تضرّ بصحتهن".

وقال:" يسعدني أن نتشارك مجددا لإطلاق الحملة الوطنية للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي عند المرأة ونحن على أرض الجامعة الأميركية في بيروت ومشاركة السيدة الأولى وفاء سليمان وهذا الحشد من السيدات والسادة المهتمين بالشأن الصحي.

إنه تأكيد على الأهمية التي نوليها لهذه الحملة لحماية المرأة من أكثر الأمراض السرطانية شيوعا وللحفاظ عليها سيدة فاعلة منتجة ومساهمة في تطور الوطن وحمايته.

ومن الطبيعي أن نحيي الجامعة الأميركية في بيروت هذه الجامعة العزيزة علينا جميعا، العريقة بتاريخها وبعطاءاتها وبما قدمته للبنان والمنطقة العربية من رجال مميزين ساهموا في نهضة بلدانهم وتقدمها. فتحية للجامعة الأميركية بإدارتها ومسؤوليها وبكل ما تختزنه من كفاءات وإرادات طيبة.

يجب أن نتذكر دوما أن هذا السرطان هو الأكثر شيوعا عند المرأة فهو يمثل 41% من السرطانات التي تصيب المرأة ويمثل 21% من مجموع السرطانات التي تصيب الرجال والنساء. 40% من الإصابات عند النساء هي في سن دون الأربعين.

ولقد أكدت التقارير مستوى ازدياد الوعي نتيجة الحملات لدى السيدات وهذا ما تعززه أرقام المشاركة التي وصلت في عام 2012 إلى 15772 سيدة بعد أن كانت عام 2008 3236 سيدة.

وشكلت الوزارة لجنة علمية فنية برئاسة مدير عام وزارة الصحة العامة وعضوية ممثلين عن الجمعيات العلمية للأمراض السرطانية وللأمراض النسائية وسواهما، تشرف على سير الحملة والتأكد من نوعية الخدمات المقدمة ومن مدى التزام المؤسسات الصحية بالتعرفات المحددة لصورة الثدي Mammographie لأن الشفاء مرتبط بمرحلة اكتشاف المرض وكلما كان الاكتشاف باكرا كلما كانت حظوظ الشفاء كبيرة وهي تصل لحدود 100% وفي الحدود الدنيا 90%.

وتستطيع المرأة أن تقوم بالفحص الذاتي في منزلها وتكتشف أي تبدل أو أي شيء يمكن أن يلفت النظر في صدرها لتتصل بطبيبها. وهو دور مهم وأساسي.

إن كل المستشفيات الخاصة والعامة أبدت استعدادها لتشارك في الحملة. والتعرفات هي مجانية في المستشفيات الحكومية أما في المستشفيات الخاصة فتبلغ قيمتها 40 ألف ليرة لبنانية. وتنتهي الحملة في نهاية هذا العام 2013.

ولقد قامت الوزارة مؤخرا وفي إطار الحملة في تأمين الآت تصوير Mammographie لعدد من المراكز الصحية للمساعدة على إنجاز الحملة بأقل كلفة ممكنة.

إن وزارة الصحة العامة تجري ومنذ بعض الوقت مراجعة لواقع النظام الصحي المعتمد في بلدنا وبهدف تحسين مردوده ومعالجة الثغرات الجدية التي ما تزال موجودة. واعتمدنا لخطوة أولى في مسار تصحيح السياسة الصحية الرعاية الصحية الأولية كأساس وفي المؤتمر الوطني للرعاية الصحية الأولية الذي عقدناه بداية السنة أكدنا على الرعاية الصحية الأولية مؤسسات وبرامج لقناعتنا بأنها الأقرب إلى الناس في حياتهم ومتطلبات صحتهم والأكثر تأثيرا بها والأقل كلفة.

واعتمدنا المراكز الصحية المعتمدة في الشبكة الوطنية وهي ستكون قادرة على تقديم كافة أنواع خدمات الوقاية والرعاية والكشف المبكر للعديد من الأمراض. ولتلعب دورا مركزيا في برنامج التأمين الصحي الإلزامي والشامل للمواطنين الذين لا يملكون تغطية إجتماعية والذي تمت مراجعته من قبل لجنة من رئاسة الحكومة والوزارة وأعد فيه تقرير جديد للحكومة تمهيدا للدخول في مرحلة الإقرار.

هذا هو مستقبل نظامنا الصحي حيث الوقاية هي الأساس والكشف المبكر لسرطان الثدي يمثل إحدى أهم وسائل الوقاية من مرض يمكن أن يكون فتاك ومكلف كما يمكن الحد من مخاطره والشفاء كليا منه.

إننا على ثقة من أن تجاوبكم وتعاونكم ودعمكم لهذه الحملة كل من موقعه ومسؤولياته كفيل بنجاحها.

فالتحية أولا لكل السيدات اللواتي يحملن ثقة كبيرة بأنفسهن وبالقدرة على مواجهة الحقيقة ويخضعن لفحص ينقذ الحياة وهن بالتالي يساعدن على مواجهة المرض وتحدياته وتكاليفه.

والتحية لكم جميعا أينما كنتم في الهيئات النقابية والأهلية والنسائية والبلديات ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية الداعمة.

والشكر للسيدة الأولى على رعايتها الدائمة لهذا النشاط. وكلنا معنيون لنحمي إخواتنا من شر مرض يمكن إلغاء وجوده.

كلمة مدير عام وزارة الصحة العامة د. وليد عمار:

حضرة اللبنانية الأولى السيدة وفاء ميشال سليمان،

معالي الوزير علي حسن خليل

أيها السيدات والسادة،

تعتبر حملة التوعية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي التي تقوم بها وزارة الصحة العامة سنوياً، واحدة من النشاطات المعتمدة ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة أمراض السرطان. ولقد قطعت الوزارة شوطا" كبيراً في تنفيذ بنود هذه الاستراتيجية الشاملة.

واذا كانت هذه الحملة قد سوقت إعلامياً بغية نشر الوعي لتحقيق أهدافها، الاَّ ان بنود الاستراتيجية الأخرى تبقى غير معروفة وان كانت لا تقل أهمية عنها. ولعله من المفيد الاستفادة من هذه المناسبة لإلقاء الضوء على أهم بنود الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض السرطانية.

لقد أنجزت وزارة الصحة العامة سجل السرطان الذي يوثق الإصابات من مختلف الأنواع وفي جميع المناطق مما يسمح بصياغة البرامج الهادفة لمكافحة هذا المرض. كما إن تقديم الأدوية المتطورة الباهظة الكلفة وبشكل متواصل، يعتبر خطوة متقدمة تضع لبنان بمصاف أرقى الدول، التي تقدم هكذا علاج وهي قليلة. خاصة وان الوزارة تغطي ايضاً كلفة العلاجات الجراحية والشعاعية إضافة الى الأدوية. كما تجدر الاشارة الى ان العلاجات تقدم وفقاً لبروتوكولات تستند الى البراهين العلمية. ولقد أطلق معالي الوزير صيغة محدثة من هذه البروتوكولات وهي موضع مراجعة دورية من قبل خبراء متخصصين.

هذا و تعمل وزارة الصحة العامة على إدخال مفهوم الطب الملطف بغية جعل المداخلات الطبية أكثر إنسانية وضمان احترام حقوق المريض والحفاظ على كرامته. ولقد أصدر معالي الوزير قراراً باعتماد الطب الملطف كاختصاص طبي معترف به، مما سيساهم بتعزيز هذه المقاربة، إضافة الى تسهيل الحصول على المسكنات ضمن اطار مراقبة جادة لاستعمال المخدرات .

كما تولي وزارة الصحة العامة أهمية خاصة لمكافحة التدخين وهو أكثر عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان بحيث تتابع تنفيذ مواد الاتفاقية الاطارية لمنظمة الصحة العالمية وخاصة لجهة الالتزام بقانون الحد من مضار التدخين والسهر على حسن تطبيقه.

هذا على سبيل ذكر بعض بنود الاستراتيجية الوطنية التي تتكامل في سبيل مكافحة السرطان في لبنان. أما وبالعودة الى موضوعنا اليوم، فاننا نجدد كما كل عام دعوتنا الى النساء للاستفادة من حملة الوزارة لإجراء الصورة الشعاعية للثدي بأسعار مخفضة في المراكز الخاصة وبدون مقابل في المستشفيات الحكومية. يجب ان نتذكر بأن كل امرأة تعتبر معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي وهو مرض قاتل، ولكن يجب ان لا ننسى ابداً بأنه يمكن الشفاء من سرطان الثدي كلياً اذا اكتشف باكراً.

لقد أثبتت هذه الحملات السنوية نجاحها بحيث دلت الوقائع العلمية بأن سرطان الثدي بات يشخص أكثر فأكثر بمراحل باكرة في لبنان مما يحسن بشكل ملحوظ نسبة الشفاء.

إن الفضل في تحقيق هذا النجاح يعود الى التعاون الكامل بين وزارة الصحة العامة والنقابات المهنية وجمعيات المجتمع المدني والاعلام، وكلها ممثلة باللجنة الوطنية التي نوجه اليها التحية. وذلك بدعم ومتابعة يومية من معالي الوزير علي حسن خليل ومباركة اللبنانية الأولى السيدة وفاء ميشال سليمان صاحبة الرعاية ولها منا بالغ الشكر والاحترام.


كلمة السيد عبد صبرا :

من جهته، شدد عبد الرحمن صبره، مدير شركة روش لبنان على أهمية تثقيف وتمكين المرأة لرعاية صحتها، وقال: "لقد تميّزت شركة روش بكونها الرائدة عالمياً في مكافحة مرض سرطان الثدي بفضل الأبحاث المستمرة التي تدأب على إجرائها في هذا المجال لتخفيف عبء هذا المرض على المصابات به. كما التزمت الشركة في لبنان طوال شهر تشرين الأول من كل العام ومنذ سنة ۲۰۰۲، بدعم الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي وحرصت على مواصلة نشر رسالة التوعوية- "الكشف المبكر ينقذ الحياة"- لحث النساء على اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تحسين صحتهن".

البروفسور ناجي الصغير:

أما البروفيسور ناجي الصغير، مدير مركز علاج سرطان الثدي في الجامعة الأميركية في بيروت ورئيس الجمعية اللبنانية لسرطان الثدي فقد تحدث عن دور الجمعية اللبنانية ومركز العلاج التابعة للجامعة الأميركية في هذا المجال وقال: "لقد عمل مركز علاج سرطان الثدي التابع للجامعة الأميركية في بيروت والجمعية اللبنانية لسرطان الثدي بجهد لإنجاح الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي لجهة ضمان تشكيل الشريط الزهري البشري بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. فتشخيص الإصابة بسرطان الثدي في مراحلها المبكرة يؤدي إلى نتائج مذهلة خلال العلاج في أكثر من 90٪ من الحالات. كما أن العلاج في هذه الحالات لا يحتاج إلى استئصال جراحي كلي للثدي أو إلى إزالة مجموعة الغدد الليمفاوية تحت الإبط. أصبحت الإصابة بسرطان الثدي عند تشخيصها في وقت مبكر قابلة للعلاج عن طريق جراحة تتضمن أستئصالاً جزئياً للثدي والإبط وعلاجاً بالأشعة قصير الأمد وعلاجاً كيميائياً أقصر. كذلك باتت العلاجات الهرمونية والمهدّفة تسهم في زيادة معدلات الشفاء".

ما يجدر ذكره أن حملة التوعية الوطنية تمتد لثلاثة أشهر، مما يتيح للنساء فرصة الاستفادة من الحسم على الصورة الشعاعية للثدي حتى نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر) ۲۰۱۳. وتقدم المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية المشاركة في الحملة صور شعاعية للثدي لقاء رسم مخفّض محدد بـأربعين ألف ليرة لبنانية بينما تقدمها جميع المستشفيات الحكومية مجاناً طوال فترة الحملة.

بهدف توسيع مدى انتشار الرسالة التوعوية الأساسية لتبلغ جمهوراً أكثر اتساعاً وتؤثر ايجاباً على حياة عدد أكبر من الناس، أعلنت اللجنة الوطنية للخبراء أن البرنامج الوطني السنوي سيتضمن المزيد من المحاضرات المفتوحة للرأي العام التي يتم تنظيمها بالتعاون مع البلديات والمنظمات النسائية غير الحكومية وتديرها الجمعيات الطبية ومجموعات دعم مرضى السرطان. (للمزيد...)
Sitemap
حقوق الطبع والنشر محفوظة ل وزارة الصحة العامة ©2024