Quick links
Government sites
Hotline for Health Services for Displaced Lebanese 1787
Hotline for the Patient Admission to Hospitals 01/832700
COVID-19 Vaccine Registration Form covax.moph.gov.lb
MoPH Hotline 1214
Are you a new member? Sign up now
 
Let us help you
reach your target.
Date: 24/04/2017

أنهى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني لقاءاته في البنك الدولي في واشنطن حيث نجح من خلال مشاركته في الاجتماعات التي تركزت على مسألة تمويل احتياجات النازحين السوريين والدول التي تستضيفهم بالحصول كخطوة اولى على الموافقة بتمويل قدره مئة وخمسين مليون دولار يخصص لدعم البنى التحتية في القطاع الصحي في لبنان من أجل تعزيز قدرة هذا القطاع على خدمة المواطنين اللبنانيين وفي إستيعاب الضغط الكبير الذي يواجهه جراء حاجات النازحين السوريين.
 
وفي حديث من العاصمة الاميركية مع إذاعة "لبنان الحر"، عرض حاصباني لنشاطه في البنك الدولي، قائلاً: "شاركت في إجتماعات اللجنة المعنية في ملف النزوح في العالم وليس فقط في الشرق الاوسط. وعقدت لقاءات عدة مع المسؤولين في البنك الدولي وفي طليعتهم رئيس البنك ونوابه ومع كبار المسؤولين فيه المعنيين بمنطقة الشرق الاوسط. كذلك إجتمعت بممثلي الدول المناحة، وشاركت في ندوة مهمة حول تحديات النزوح السوري في لبنان. لقد نقلت الى صناع القرار خلال جميع هذه اللقاءات معاناة لبنان وإحتياجاته وتداعيات النزوح السوري الاجتماعية والطبية والاقتصادية والمالية عليه وعلى بنيته التحتية".
 
من جهة ثانية، وصف حاصباني لقاءاته مع عدد من المسؤولين الأميركيين ومن طاقم الادارة الاميركية الجديدة بأنها إيجابية ، مشيراً إلى أن المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة يدركون التحديات التي يواجهها لبنان مع الاشارة الى هذه الادارة لا تزال طور التشكيل.

واضاف نائب رئيس مجلس الوزراء: "لمست منهم إيجابية كبيرة اتجاه لبنان والمنطقة، هناك دينامية جديدة في فكر الادارة الاميركية، قد تنعكس في ايجاد حلول لبعض الازمات في الشرق الاوسط. ولبنان حاضر في فكرهم بشكل كبير. وهم يعون التحديات الكبيرة التي يواجهها خصوصاً كونه البلد الذي يستضيف اكبر عدد من النازحين مقارنة بعدد سكانه في العالم. لبنان الاكثر تأثراً بالأزمة السورية، واي حل قد يأتي بالنسبة لهذه الازمة أو للشرق الاوسط ككل، سيأخذ حكماً وضع لبنان وخصوصيته كونه الاقرب الى سوريا والاكثر تأثراً بأوضاعها القائمة".
 
ورداً على سؤال عن نظرة واشنطن لـ"داعش" من جهة ولتدخلات ايران في بلدان الشرق الاوسط من جهة ثانية، قال حاصباني: "الادارة الاميركية في طور تطوير استراتيجياتها ومقارباتها لللازمات وتدرس كل التحديات والاحتمالات. ما يهمنا كلبنان هو تعزيز استقرارنا وازدهار الاقتصاد وتوفير تمويل كاف لتحمل كل الضغوط التي نواجهها وتداعيات المشاكل التي تحيط بنا، وفي الوقت نفسه يهمنا ان يتم العمل على حلول ايجابية سريعة تأمن عودة النازحين الى ديارهم سالمين بأقرب فرصة ممكنة، كي يعود النمو الاقتصادي الى الارتفاع ونشهد تقدماً إجتماعياً".
 
وفي ما يتعلق بحفل الإستقبال الرسمي الذي أقامه على شرفه مساء الجمعة "المركز اللبناني للمعلومات" في واشنطن ومركز "القوات اللبنانية" في واشنطن، أعرب حاصباني عن سروره بلقاء الجالية اللبنانية التي حضر ابناؤها من ولايات عدة الى واشنطن للمشاركة في هذه المناسبة وأطلعتهم على الجهود التي يقوم بها حكوميا. واشار الى أنه لمس حماسة كبيرة لديهم لمساعدة لبنان والعمل من اجله، مؤكداً الاعتماد عليهم لدعم لبنان من خلال تأثيرهم في بلاد الانتشار. كما دعاهم الى التفكير دائما ان لبنان حيث هم موجودون وليس فقط في المساحة الجغرافية التي يشغلها والى وضع طاقاتهم الكبيرة للمساهمة في بناء الدولة القوية التي نسعى من أجلها اليوم.
Sitemap
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2024