Quick links
Government sites
Hotline for Health Services for Displaced Lebanese 1787
Hotline for the Patient Admission to Hospitals 01/832700
COVID-19 Vaccine Registration Form covax.moph.gov.lb
MoPH Hotline 1214
Are you a new member? Sign up now
 
Let us help you
reach your target.
Date: 30/07/2019
 
"حان الوقت لإقفال الدكاكين المخبرية  التي تصدر نتائج مغلوطة أو غير صحيحة وتدخل المرضى في متاهة"
 
   
افتتح وزير الصحة العامة د. جميل جبق مركز التشخيص الأميركي ADC في منطقة الجناح في الضاحية الجنوبية لبيروت في حفل حضره رئيس لجنة الصحة النيابية د. عاصم عراجي، النائب د. علي المقداد وممثل قائد الجيش العقيد وليد الشرتوني وممثل أمن الدولة العقيد أنور حمية وممثل قوى الأمن الداخلي المقدم ناظم الحسيني والمستشار الإعلامي لوزير الصحة محمد عياد وممثل نقيب الأطباء د. دريد عويدات ومدير مركز التشخيص الأميركي د. أكرم شمص  ورئيس اتحاد بلديات الضاحية المهندس محمد  ضرغام وحشد من الفعاليات الطبية ، الاستشفائية ، النقابية والجمعيات الاهلية والاجتماعية وممثلين عن المؤسسات الصحية والجهات الضامنة وشركات التأمين وعاملين في القطاع الطبي. 

وأكد الوزير جبق الحاجة إلى هكذا مراكز متخصصة مع تقدم العلم في العالم. ففي السابق كان الطبيب يشخّص حالة مريضه باستخدام السماعة وبطلب البعض من الفحوصات مخبرية له أو صور الأشعة، أما اليوم فقد انقلبت المعادلة وباتت الفحوصات المخبرية وصور الأشعة تحتل المقدمة في تشخيص الأمراض لا بل تطلب صور عالية الدقة والتطور بحسب الحالة المرضية .

وقال وزير الصحة العامة: إن المشكلة في لبنان أن هناك الكثير من الدكاكين المفتوحة، فهناك مختبرات ومراكز أشعة ليست على المستوى المطلوب، حيث تصدر فحوصات مخبرية مغلوطة ولا تتم قراءة وترجمة صور الأشعة بشكل دقيق ما يؤدي إلى تشخيص خاطئ من قبل الطبيب المعالج ودخول المريض في متاهة الى حين  اكتشاف الخطأ وإرساله إلى مركز آخر  ! 

وشدد الوزير جبق على أن الوقت حان لإقفال هذه الدكاكين.

ونوه الوزير جبق بأن مركز التشخيص الأميركي يتمتع بكل المواصفات المطلوبة المطمئنة وذات الجودة العالية في التشخيص المخبري  وكذلك في الصور الشعاعية والطبقية والعلاج بالاشعة وهذا يفوق المطلوب والمحدد  من  وزارة الصحة سواء على صعيد المختبر أم الأشعة نظرًا لما يتضمنه من معدات وتكنولوجيا متطورة. 

وتكمن أهميته في أنه يقع على تخوم الضاحية الجنوبية وعند بوابة العاصمة بيروت حيث الكثافة السكانية الأكبر في لبنان  بوجود أكثر من مليون ومئتي ألف مواطن، فيما قدرة القطاع الطبي الموجود في المنطقة لا تزال متواضعة إذ إن المستشفيات الموجودة والمختبرات لا تلبي أكثر من خمسين في المئة من حاجة المواطنين الموجودين. لذا يشكل افتتاح هذا المركز تقدمة لأهلنا في الضاحية وبيروت وتخفيفًا للأعباء عن المواطنين، خصوصا بعد الإتفاق مع المركز على إجراء فحوصات وصور أشعة على نفقة وزارة الصحة وهذا ما سيشكل علامة فارقة تميز المكز عن سواه اذ لا تعاقدات من المستشفيات او المراكز الطبية مع الوزارة في مجال  الفحوص المخبرية والصور 

من جهة ثانية تناول وزير الصحة العامة ورشة تشريع القوانين المتعلقة بالقطاع الصحي، ونوه بالتعاون والتنسيق القائم بين الوزارة ولجنة الصحة النيابية معتبرًا أنهما يكملان بعضهما البعض ما سيؤدي حكمًا إلى تطوير قطاع الإستشفاء.

وقال إن الوزارة تسعى لفتح الآفاق الطبية والاستشفائية  في لبنان لأبناء الدول العربية، وقد كانت المحطة الأولى في العراق وستليها محطات أخرى في دول عربية أخرى كي يأتي الإخوة العرب إلى لبنان ليس فقط من أجل السياحة الإستشفائية بل من أجل التشخيص وإجراء فحوصات طبية وصور شعاعية.

وقائع الحفل

حفل الإفتتاح كان قد بدأ بالنشيد الوطني اللبناني، فكلمة ترحيب من الإعلامية فيرونيك خبّاز- LBC- ، ثم تحدث د. شمص فأكد أن الهدف الثلاثي للمركز هو تعزيز الرعاية وخدمة المريض، وتكنولوجيا افضل وكادر طبي متخصص بكفاءة عالية. وقال إننا نحتاج جميعا للتفكير في الكرامة الجوهرية لكل شخص يدخل المركز، فمع تقدم التكنولوجيا تضاءلت الاشعاعات وتقلص الوقت وخف العبء النفسي عن المريض والفوبيا ومازال التطور في بدايته ووعدنا لكم أن نسعى للتطور الدائم والتوسع الافقي والعامودي في عالم الصحة.

بعدها لفت د. عويدات إلى افتتاح هذا المركز في ظل الوضع الإقتصادي والاجتماعي الصعب في لبنان يدل على أن الحس الوطني لدى العديد من الشباب اللبنانيين يحملهم على الإستثمار في الوطن وتطوير وضعه الصحي. وأمل عويدات أن تنجح الخطة الصحية التي وضعها الوزير جبق لتخفيض الفاتورة الصحية فيحصل اللبناني على حقه بالطبابة من دون منّة من أحد.

بدوره نوه د. عراجي بما يحتويه مركز التشخيص الأميركي من تقنيات وتكنولجيا طبية متطورة. وقال إن المركز الطبي الذي يعطي دقة في الفحوصات وعلم الأنسجة وصور الأشعة يساعد كثيرًا في تأمين العلاج الصحيح والدقيق .  كما أن إجراء الفحوصات في هكذا مراكز متطورة يخفف من نسبة الدخول إلى المستشفيات وتاليًا من كلفة الفاتورة الصحية الاستشفائية والعجز في موازنة وزارة الصحة. ولفت إلى أهمية التعاون الحالي القائم حاليًا مع وزارة الصحة من أجل إصدار تشريعات تطور القطاع مشيرًا إلى أن أبرزها يتعلق بإنشاء المكتب الوطني للدواء حيث يتركز السعي حاليًا على وضع إطار قانوني لملف الدواء بعد القرارات الأخيرة التي اتخذها الوزير جبق والتي أسهمت في تنظيم سوق الدواء وتخفيض سعره.

مركز التشخيص الأميركي

في ختام الحفل جال الوزير جبق والحضور على مركز التشخيص الأميركي الذي هو مركز للتشخيص السريري متكامل الخدمات ويوفر خدمات الفحوصات العالية الجودة والدقيقة. ويتميز المركز في قدرته على فحص عينات سائل النخاع الشوكي والسائل الزلالي وهو يعتمد تقنية آلات  Silent Scan وهي من أحدث تقنيات تقليل الضوضاء وتعزز التغيير الإيجابي في تجربة المريض، وينفرد فيها المركز من ضمن 4 مراكز في لبنان .

كما في المركز كاشف التفجير الضوئي الجديد والذي يوفر أعلى حساسية لأي صورة نووية او طبقية  PET/CT في أي مكان بالجسم لتأمين جودة صور ممتازة مع مسح سريع بجرعات منخفضة لمزيد من راحة المريض ورعايته. وفي المركز معدات أخرى متطورة وأنظمة ممتازة للأشعة السينية ونظام تصوير بانورامي متقدم أو شعاع مخروط ثلاثي الأبعاد أو مزيج من الإثنين معًا.
Sitemap
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2024