مواقع ذات صلة
الخط الساخن للخدمات الصحية للنازحين اللبنانيين 1787   
الخط الساخن لدخول المرضى الى المستشفيات 01/832700   
التسجيل لأخذ لقاح الكورونا covax.moph.gov.lb   
الخط الساخن لوزارة الصحّة العامة 1214   
هل أنت مستخدم جديد؟ قم بالتسجيل الآن
 
دعنا نساعدك
للوصول إلى هدفك.
التاريخ: 25/11/2017
المؤلف: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: وزارة الصحة العامة
حاصباني من جبيل: المنطقة عانت نقصا كبيرا في الخدمات الصحية ونعمل اليوم جاهدين لتعزيز مراكزها الرعاية
 
وطنية - يواصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني زيارته جبيل، حيث تفقد والوفد المرافق له مستشفى قرطبا الحكومي وكان في استقباله النائب السابق فارس سعيد ورئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل رئيس بلدية قرطبا فادي مارتينوس ومدير المستشفى عباد السخن ورؤساء بلديات ومخاتير وكهنة وقضاة وعدد من ابناء البلدة والجوار.

وألقى رئيس مجلس الادارة المحامي وجيه الخوري كلمة اشار فيها الى ان "طموحات المنطقة باتت بتجهيز المستشفى بشكل يتلاءم اولا مع تسميته وثانيا مع ما يلبي حاجات المنطقة وضرورات العناية الصحية التي تشكل ارتياحا وطمأنينة لاهالي الجرد الجنوبي خاصة في فصل الشتاء"، معتبرا ان "المستشفى استمر بتقديم الخدمات الطبية ضمن امكانياته المحدودة منذ افتتاحه على الرغم من النقص في التجهيزات وصعوبة تأمين الجهاز البشري من فني وتمريضي".

وألقى وزير الصحة كلمة اكد في مستهلها "سياسة الوزارة في دعم المستشفيات ولا سيما التي تخدم المناطق البعيدة"، مشيرا الى ان "قضاء جبيل بحاجة ماسة الى دعم صحي كبير"، واعلن ان "الوزارة أمنت مساهمة بقيمة 400 مليون ليرة من اجل دعم مستشفى قرطبا اضافة الى 200 مليون دولار من الصندوق الكويتي ومجلس الانماء والاعمار لتجهيزه وتحديثه وتوفير الخدمة الاستشفائية والرعاية الصحية الاولية".

جورة القطين

وزار حاصباني منطقة جورة القطين لوضع الحجر الأساس لمسلخ من ضمن شركة المسالخ الحديثة، في حضور المهندس جان جبران ممثلا رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل، شوقي الدكاش ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، قائمقام جبيل نجوى سويدان، رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مارتينوس، منسق قضاء جبيل في القوات اللبنانية شربل ابي عقل، منسق "التيار الوطني الحر" في جبيل طوني ابي يونس ورؤساء بلديات وعدد من الفاعليات.

بعد النشيد الوطني، أوضح المهندس جان خوري انه "المسلخ الحديث الاول في لبنان وهو حاجة ملحة بحيث ان الانسان في العالم وخاصة في لبنان اصبح عرضة للامراض ولحوادث صحية مميتة. وقال: "يذبح يوميا في منطقة جبيل اكثر من 250 رأس من الماشية بأغلبيتها في أماكن غير مرخصة، أو تعمل ضمن مهل ادارية لا تستوفي قانونية الموقع".

وألقى حاصباني كلمة أعرب فيها عن سروره بإطلاق هذا المشروع "الذي يعتبر أساسيا في سلامة الغذاء في لبنان، وهو مشروع نموذجي يبنى عليه ويقتدى به". وقال: "قد يسأل البعض ما هي أهمية مسلخ جديد وحديث وليكون وزير الصحة حاضرا في إطلاق المشروع؟ ولكن مشاريع كهذه من واجبنا ان نسلط الضوء عليها على كافة الاراضي اللبنانية لما فيها من تعزيز وتطوير لسلامة الغذاء التي تبدأ من الزراعة وسلامة المنشآت وأثرها الصحي، ومن ثم طريقة النقل الى ان تصل اللحوم الى المنزل، وحتى أدوات الاستخدام في المنزل". وتحدث عن "انخفاض مستوى التسمم في فصل الصيف عندما تكون الحرارة مرتفعة في لبنان".

وختم: "مشاريع كهذه تساعد بشكل كبير في تخفيف المخاطر وتحسين نوعية اللحوم التي تصل الى الاسواق، وعندما يكون الذبح بطريقة متطورة تستخدم التكنولوجيا والاساليب والاجراءات الحديثة تخفف الكثير من احتمال الإصابات، أضف الى ذلك نقل المنتجات عبر سلسلة مبردة في المحلات والمطاعم، وهذا كله له اثر كبير في الجودة".

غداء

وبعد الظهر لبى حاصباني والوفد دعوة اعضاء اتحاد بلديات جبيل الى مأدبة غداء في عمشيت ألقى خلالها كلمة تحدث فيها عن تاريخ بلاد جبيل وتضحيات ابنائها، وقال: "انا اليوم معكم لاعاين عن كثب وعلى الارض الحال والواقع القائم في القطاع الصحي تحديدا والقطاعات الاخرى عامة، ورأيت الكفاءة والقدرات العالية رغم الامكانات المتواضعة في القطاع الصحي في جبيل، لذلك تأكدت ان ما نقوم به في وزارة الصحة العامة هو على الطريق الصحيح، لاننا بعد الدراسات ووضع خريطة صحية متكاملة لكافة الاراضي، وجدنا ان جبيل كقضاء عانى الكثير من التقصير والحرمان في العديد من السنوات الماضية، وعندما وضعت على أسس علمية المعايير الجديدة لدعم القطاعات الصحية على كافة الاراضي، كانت النتيجة ان بلاد جبيل حصلت على حصة كبيرة من التعويض ولو الجزئي عن كل ما عانته في الماضي".

أضاف: "ان معادلة السقوف المالية التي بعد اقرار الموازنة تمت زيادتها وبمبلغ متواضع لانها لم تزد منذ زمن بعيد وكان لمستشفيات جبيل نسبة اكثر من 18 بالمئة على سقوفها المالية، وهذا يمثل نسبة 8 بالمئة من الزيادات العامة على مستوى لبنان، وهي النسبة الاكبر من الزيادات على السقوف المالية للمستشفيات في لبنان، نتمنى ان تساهم هذه الزيادة بتعزيز الخدمات الصحية، وقبل ان ينتقد المنتقدون اود ان اوضح وللمرة الثانية ان هذه المنطقة عانت من نقص كبير لجهة الخدمات الصحية، ونحن نعمل اليوم جاهدين لتعزيز عدد وعديد وقدرات مراكز الرعاية الصحية المنتشرة ضمن القضاء اضافة الى تعزيز المستشفى الحكومي في قرطبا ودعم المستشفيات في القضاء التي تقدم الخدمات الصحية المتطورة لاهل المنطقة".

وختم: "أتمنى لكم التوفيق في كل ما تقومون به، وما رأيت اليوم خلال هذه الزيارة يجعلني افتخر بالقدرات اللبنانية والجبيلية التي نعتمد عليها بين قطاع خاص واهلي ومؤسسات، والتكافل الذي رأيته هو اساس صلب لبناء مجتمع سليم في وطن سليم".

عون

واختتم حاصباني جولته بزيارة راعي الابرشية المطران ميشال عون في دار المطرانية في عمشيت.
 
Sitemap
حقوق الطبع والنشر محفوظة ل وزارة الصحة العامة ©2024