مواقع ذات صلة
الخط الساخن للخدمات الصحية للنازحين اللبنانيين 1787   
الخط الساخن لدخول المرضى الى المستشفيات 01/832700   
التسجيل لأخذ لقاح الكورونا covax.moph.gov.lb   
الخط الساخن لوزارة الصحّة العامة 1214   
هل أنت مستخدم جديد؟ قم بالتسجيل الآن
 
دعنا نساعدك
للوصول إلى هدفك.
التاريخ: 14/09/2018
المؤلف: وزارة الصحة العامة
المصدر: وزارة الصحة العامة
حاصباني أطلق حملة التوعية على الصحة النفسية: كانت مهمشة عالميا وفي بلادنا لكن ذلك تغير فصارت حاجة وحقا
 
اطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع الشركاء الحملة الوطنية الثالثة للتوعية على الصحة النفسية تحت شعار #صار_وقت_نحكي, برعاية منظمة الصحة العالمية, الهيئة الطبية الدولية, منظمة ابعاد و اطباء العالم. اطلقت الحملة من خلال حفل اطلاق عام في ساحة النجمة في وسط العاصمة بيروت نهار الجمعة 14 ايلول 2018 للتشجيع على التحدث عن الصحة النفسية في أي مكان وفي أي وقت و على الاصغاء و تشجيع الاشخاص الى اللجوء الى الرعاية.

تضمن حفل الاطلاق نشطات توعوية من قبل منظمات ناشطة في مجال الصحة النفسية في لبنان. مراسم اطلاق الحملة تضمنت عرض فيلم وثائيقي قصير حول نظرة المجتمع على الصحة النفسية تبعته كلمات دولة نائب الرئيس معالي وزير الصحة العامة, السيد غسان حاصباني, مدير البرنامج الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة العامة الدكتور ربيع شماعي, ممثلي الشركاء الراعيين الحملة: رئيسة البرامج في منظمة الصحة العالمية مكتب لبنان الدكتور اليسار راضي, مؤسسة و مديرة منظمة ابعاد السيدة غيدا عناني و رئيس التعاون في "Global Affairs Canada" السيد علي خان رجاني. تضمنت ايضا المراسيم شهادات حية من السيد محمود كبه الحلبي و الانسة لين فرحات. من ثم عقدت جلسة سؤال و جواب مع اخصايين في الصحة النفسية تما نقلها مباشرة عبر صفحة الوزارة على الFacebook.

في لبنان, كما هو الحال عالميا, الاظطرابات النفسية هي حالات صحية شائعة. على الرغم من ارتفاع معدل انتشار الاضطرابات النفسية في جميع أنحاء العالم، وفي لبنان، لا تزال خدمات الصحة النفسية العالية الجودة غير متوفرة. فـ 9 من كل ١٠ أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية لا يمكنهم الوصول إلى الرعاية التي يحتاجون إليها. هذا ناتج عن مجموعة من العوامل كتوفر الخدمات و بشكل اساسي الوصمة الاجتماعية.

#صار_وقت_نحكي عن #الصحة النفسية في اي مكان و زمان و من المهم ان نسمع و نشجع الاشخاص على طلب الرعاية. هناك علاجات فعالة للاظطرابات النفسية. مع العلاج المناسب, يمكن للشخص ان يتعافى و يعيش حياة منتجة.

التكلم هو الخطوة الاولة نحو التعافي, كما ادلت بشهادتها الانسة لين فرحات "أنا هنا لأخبركم أن التحدث عن الموضوع يساعد! (...) بدأ وضعي بالتحسن عندما بدأت بالحديث عن الموضوع ".

السيد محمود كبه الحلبي اكد في شهادته الحية "انا أكيد انو كل واحد فينا عندو حدا بعيلته أو بشغلو أو من رفقاتو ممكن يكون اختبر اضطراب نفسي . و يمكن نكون نحنا هيدا الشخص . هيدا الشخص من حقو تدعمو و تساعدو و توقفو حدو. نحنا لازم نكون خط الدفاع الأول لهل أشخاص و نكون جاهزين لنسمع كأصحاب او كعيلة."

و في الكلام و التشجيع على الكلام عن الصحة النفسية, ياتي ايضا دور فعال يستطيع ان يلعبه الاعلام كما اشار الدكتور ربيع الشماعي مدير البرنامج الوطني للصحة النفسية في وزارة الصحة الذي اكد ان "هناك دور محوري للاعلام في تغيير الخطاب حول الصحة النفسية و الوزارة ستطلق قريبا دليل لل للعاملين في مجال الاعلام, دليل وأدوات تم تصميمها لمهنيي وسائل الإعلام, و معهم، والتي يمكن استخدامها لدعمهم في إنتاج مخرجات وسائل الإعلام الناجحة في مجال الصحة النفسية".

و اكد دولة نائب رئيس مجلس الوزراء معالي وزير الصحة العامة السيد غسان حاصباني ان " قد بدأ عهد جديد للصحة النفسية في لبنان في السنوات الاخيرة. حقبة تعتبر فيها الصحة النفسية حاجة وحق لكل شخص يعيش في لبنان. حقبة تتمتع فيها وزارة الصحة العامة برؤية واضحة لتوجيهها في بناء نظام صحة نفسية أفضل للجميع. حقبة يجب أن نعمل جميعًا فيها يدا بيد لتحقيق هذه الرؤية لكي تتاح الفرصة لجميع الأشخاص في لبنان للتمتع بأفضل صحة نفسية ورفاهية ممكنين" .

لقد وضعت وزارة الصحة العامة الصحة النفسية ضمن اولوياتها. في 2014, اطلقت الوزارة البرنامج الوطني للصحة النفسية. في 2015, اطلق البرنامج الاستراتجية الاولة للصحة النفسية "استراتجية الصحة النفسية و المواد المسببة للادمان – وقاية, تعزيز و علاج- للبنان 2015-2020". يتم تنفيذ الاستراتجية بنجاح منذ اطلاقها.

"الصحة النفسية جزء لا يتجزء من الصحة و ليس من صحة دون صحة نفسية" تقول منظمة الصحة العالمية, التي اكدت ممثلتها في لبنان الدكتور اليسار راضي على " استمرار دعم منظمة الصحة العالمية في لبنان لجهود وزارة الصحة العامة وكافة الشركاء في مجال تعزيز الصحة النفسية في لبنان". العمل على الصعيد الوطني يتطلب مشاركة و تكاتف الجميع و كما اشارت السيدة غيدا اناني مؤسسة و مديرة منظمة ابعاد " لعل حميعنا اليوم يقظة الى حجم المسؤوليات الوطنية, يلي حقيقة بيتشارك فيها المجتمع الاهلى و القطاع الرسمي بهم "الانسان اولا" كعنوان و كجامع مشترك". السيد علي خان رجاني, رئيس التعاون في "Global Affairs Canada" دعى جميع الافرقاء "دعونا نلتزم بإزالة الوصمة المرتبطة بقضايا الصحة النفسية، ونجعل من هدفنا دعم صديق ، أو زميل ، أو فرد من العائلة قد يتأثر لأن الصحة النفسية تهمنا جميعاً لبناء مجتمعات أقوى وأكثر صحة.
Sitemap
حقوق الطبع والنشر محفوظة ل وزارة الصحة العامة ©2024