Are you a new member? Sign up now
Login area
| Sign up
Let us help you
Read about the latest topics.
Read about the latest topics.
وزير الصحة من مستشفى بيت ليف: سنعمل على تمويل تجهيزه من القروض الدولية بالمناقصة واستدراج العروض
زار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن مستشفى بيت ليف الحكومي في قضاء بنت جبيل والتابع اداريا لمستشفى تبنين الحكومي، خلال جولة على العديد من مستشفيات الجنوب الحكومية، وكان في استقباله والوفد المرافق النواب: أيوب حميد، علي بزي وحسن فضل الله، رئيس مجلس إدارة مستشفى تبنين الدكتور محمد حمادة، أعضاء المجلس البلدي لبيت ليف وأطباء.
حميد
بداية، قال حميد: "تأتينا اليوم يا معالي الوزير لتبلسم جرحا طال نزفه، لترميم وتجهيز هذا المستشفى الذي إن شاء الله، سيكون له دور كبير على مستوى هذه المنطقة في ظل جائحة كورونا التي هي من الصدف التي ساعدت في العمل على ترميمه، والذي كان قد أطلق مشروع بنائه الدكتور قبلان قبلان عبر مجلس الجنوب وبتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري، وايضا بتسهيل من بلدية بيت ليف مشكورة والتي كان لها دور فاعل في تأسيس هذا المشفى بتقديم قطعة أرض تبلغ اثني عشر الف متر مربع. ولكن شاءت الأقدار أن يستهدف المبنى بالقصف خلال عدوان تموز 2006، ونحن على ثقة يا معالي الوزير أنك لن توفر جهدا في تجهيز هذا الصرح من خلال وزارة الصحة ليغطي كل احتياجات الطبابة لأهلنا في هذه المنطقة، بعد أن ينجز مجلس الجنوب عملية التأهيل".
بزي
بدوره، قال بزي: "نبارك كل خطوة تقوم بها يا معالي الوزير من أجل بلسمة جراح أو إسهام في رعاية أو تنمية في هذه المنطقة من أقصى الجنوب هنا في بيت ليف. ونأمل في الزيارة التالية أن نرى فارقا كبيرا عما شاهدتموه في زيارتكم اليوم، أن نرى صرحا طبيا بكامل تجهيزاته وكوادره من أطباء وممرضين، ويبقى هناك ملف آخر يجب متابعته هو ملف الكورونا. ونشكر معاليك على كل الجهد الذي قمت وتقوم به مع فريق وزارة الصحة، ولكن علينا كمواطنين أن نتعامل بمستوى من الوعي والمسؤولية وأن نلتزم بالإجراءات التي تزودنا بها الهيئات الصحية الدولية ووزارة الصحة في لبنان لكي نبعد عن وطننا خطر هذا الفيروس".
فضل الله
أما فضل الله فثمن عاليا زيارة وزير الصحة لهذا المستشفى "رغم الاستشارات النيابية التي لم تمنعه من الحضور مما يدل على مدى اهتمامه بهموم واحتياجات الناس"، وقال: "نأمل منكم العمل على حجز المستطاع من موازنة تجهيزية وتشغيلية لهذا المستشفى، ونحن جميعا معا في العمل على هذا الموضوع لأننا في مرحلة حساسة جدا من مواجهة وباء كورونا ونحتاج إلى تجهيز أسرة بسبب سرعة انتشاره".
أضاف: "نحن لدينا في هذه المنطقة العديد من المستشفيات الحكومية، وباستطاعتنا تخصيص اي مشفى منها لاستقبال حالات الكورونا فقط".
وأمل "الإسراع بتشكيل الحكومة من وزراء جادين كمعالي وزير الصحة اليوم، نظيفي الأكف لأن المواقع الوزارية وجدت لخدمة الشعب"، وقال: "نحن من جهتنا نسعى لتأمين هذا التفاهم والتعبير عن تطلعات الشعب".
حسن
وأخيرا، قال وزير الصحة: "تنقلت اليوم في أكثر من منطقة جنوبية تزهو بالعزة والتعاضد بين القوى السياسية التي تحمي المجتمع وتقدم له أقصى ما تستطيع من خدمات، هذا الجمهور وهذا الشعب الذي قدم الكثير للوطن وكان مدرسة في التضحية والعطاء".
أضاف: "أوجه تحية إلى مجلس الجنوب بشخص رئيسه الدكتور قبلان قبلان الذي سيبدأ الترميم خلال أسبوع. وبالنسبة للتجهيز فسنموله من القروض الدولية، وسنطرح موضوع التجهيز على المناقصة واستدراج العروض قريبا عبر مجلس الإنماء والإعمار لضمان النوعية والجودة ولتلبية الإحتياجات والأسقف المالية للتجهيز".
وحيا المجالس البلدية التي "تسعى مشكورة لضبط الأمور في موضوع كورونا من خلال العمل الدؤوب الذي يجب أن يؤدي إلى تدني منسوب الإصابات خصوصا اننا فصل الخريف وعلى ابواب فصل الشتاء حيث تزيد حدة الإصابات".
يذكر أن المستشفى أطلق عليه اسم الشهيد عبد الله حميد شقيق النائب أيوب حميد، ويتسع لثلاثين سريرا وغرفتي عمليات، وسيكون جاهزا لاستقبال المرضى خلال ثلاثة أشهر، والأولوية لحالات الكورونا.
حميد
بداية، قال حميد: "تأتينا اليوم يا معالي الوزير لتبلسم جرحا طال نزفه، لترميم وتجهيز هذا المستشفى الذي إن شاء الله، سيكون له دور كبير على مستوى هذه المنطقة في ظل جائحة كورونا التي هي من الصدف التي ساعدت في العمل على ترميمه، والذي كان قد أطلق مشروع بنائه الدكتور قبلان قبلان عبر مجلس الجنوب وبتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري، وايضا بتسهيل من بلدية بيت ليف مشكورة والتي كان لها دور فاعل في تأسيس هذا المشفى بتقديم قطعة أرض تبلغ اثني عشر الف متر مربع. ولكن شاءت الأقدار أن يستهدف المبنى بالقصف خلال عدوان تموز 2006، ونحن على ثقة يا معالي الوزير أنك لن توفر جهدا في تجهيز هذا الصرح من خلال وزارة الصحة ليغطي كل احتياجات الطبابة لأهلنا في هذه المنطقة، بعد أن ينجز مجلس الجنوب عملية التأهيل".
بزي
بدوره، قال بزي: "نبارك كل خطوة تقوم بها يا معالي الوزير من أجل بلسمة جراح أو إسهام في رعاية أو تنمية في هذه المنطقة من أقصى الجنوب هنا في بيت ليف. ونأمل في الزيارة التالية أن نرى فارقا كبيرا عما شاهدتموه في زيارتكم اليوم، أن نرى صرحا طبيا بكامل تجهيزاته وكوادره من أطباء وممرضين، ويبقى هناك ملف آخر يجب متابعته هو ملف الكورونا. ونشكر معاليك على كل الجهد الذي قمت وتقوم به مع فريق وزارة الصحة، ولكن علينا كمواطنين أن نتعامل بمستوى من الوعي والمسؤولية وأن نلتزم بالإجراءات التي تزودنا بها الهيئات الصحية الدولية ووزارة الصحة في لبنان لكي نبعد عن وطننا خطر هذا الفيروس".
فضل الله
أما فضل الله فثمن عاليا زيارة وزير الصحة لهذا المستشفى "رغم الاستشارات النيابية التي لم تمنعه من الحضور مما يدل على مدى اهتمامه بهموم واحتياجات الناس"، وقال: "نأمل منكم العمل على حجز المستطاع من موازنة تجهيزية وتشغيلية لهذا المستشفى، ونحن جميعا معا في العمل على هذا الموضوع لأننا في مرحلة حساسة جدا من مواجهة وباء كورونا ونحتاج إلى تجهيز أسرة بسبب سرعة انتشاره".
أضاف: "نحن لدينا في هذه المنطقة العديد من المستشفيات الحكومية، وباستطاعتنا تخصيص اي مشفى منها لاستقبال حالات الكورونا فقط".
وأمل "الإسراع بتشكيل الحكومة من وزراء جادين كمعالي وزير الصحة اليوم، نظيفي الأكف لأن المواقع الوزارية وجدت لخدمة الشعب"، وقال: "نحن من جهتنا نسعى لتأمين هذا التفاهم والتعبير عن تطلعات الشعب".
حسن
وأخيرا، قال وزير الصحة: "تنقلت اليوم في أكثر من منطقة جنوبية تزهو بالعزة والتعاضد بين القوى السياسية التي تحمي المجتمع وتقدم له أقصى ما تستطيع من خدمات، هذا الجمهور وهذا الشعب الذي قدم الكثير للوطن وكان مدرسة في التضحية والعطاء".
أضاف: "أوجه تحية إلى مجلس الجنوب بشخص رئيسه الدكتور قبلان قبلان الذي سيبدأ الترميم خلال أسبوع. وبالنسبة للتجهيز فسنموله من القروض الدولية، وسنطرح موضوع التجهيز على المناقصة واستدراج العروض قريبا عبر مجلس الإنماء والإعمار لضمان النوعية والجودة ولتلبية الإحتياجات والأسقف المالية للتجهيز".
وحيا المجالس البلدية التي "تسعى مشكورة لضبط الأمور في موضوع كورونا من خلال العمل الدؤوب الذي يجب أن يؤدي إلى تدني منسوب الإصابات خصوصا اننا فصل الخريف وعلى ابواب فصل الشتاء حيث تزيد حدة الإصابات".
يذكر أن المستشفى أطلق عليه اسم الشهيد عبد الله حميد شقيق النائب أيوب حميد، ويتسع لثلاثين سريرا وغرفتي عمليات، وسيكون جاهزا لاستقبال المرضى خلال ثلاثة أشهر، والأولوية لحالات الكورونا.
Sitemap 
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2025