Hotline for Health Services for Displaced Lebanese 1787
Hotline for the Patient Admission to Hospitals 01/832700
COVID-19 Vaccine Registration Form covax.moph.gov.lb
MoPH Hotline 1214
Are you a new member? Sign up now
 
Let us help you
Read about the latest topics.
Date: 22/04/2016
Author: Minister Office
Source: MOPH
HE Minister Abou Faour & the Ambassador of the Sovereign Order of Malta Launched the Project of the Mobile Clinics in the Bekaa
أكد وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور أنه بالامس حصل تطور قضائي مهم في ملف الانترنت غير الشرعي من خلال التحقيق مع مدير عام الاتصالات عبد المنعم يوسف وتم اخلاء سبيله بسند اقامة ولم يتم تركه حرا وهو ما نتمنى ان يؤشر الى مسار قضائي جدي، معتبرا ان هناك من يقول انه كبش فداء او ضحية، ولكن بالنسبة الينا هذا المدير هو رأس جبل الجليد في منظومة الفساد في وزارة الاتصالات، والجدية القضائية والمسؤولية الوطنية تفترض ان نغوص عميقا لاكتشاف قعر الفساد وعدم التوقف عند مسؤول بحد ذاته بل كل المسؤولين وهذا ما نتعهد ان نقوم به، لكي نقدم رسالة واضحة الى المجتمع الدولي بان لبنان ليس دولة فاشلة بل فيها انظمة ومحاسبة.

ولفت ان الحزب التقدمي الاشتراكي مستمر في معركة محاربة الفساد والتي تظهر منها ظواهر شائنة في الفترة الاخيرة سواء في شبكة الدعارة الفحشاء التي تم اكتشافها او الفساد في بعض الاجهزة الامنية، او في قطاع الاتصالات.

كلام الوزير ابو فاعور جاء خلال استقباله سفير فرسان مالطة في لبنان شارل هنري دراغون، في مقر اتحاد بلديات جبل الشيخ في راشيا، الذي حضر لاطلاق مشروع العيادات النقالة في البقاع لمساعدة الاهالي والنازحين السوريين، يرافقه  خالد قصص منسق فرسان مالطة مع وزارة الصحة، بيار منصف عبود المتابع الاداري للمشاريع، والدكتور جمال اسماعيل منسق البقاع، مدير العمليات بول صغبيني، حيث كان في استقبالهم قائمقام راشيا نبيل المصري، وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي، عضوي المجلس المذهبي الشيخ سامي عبد الخالق وابراهيم نصر، أمين سر الاتحاد طليع خضر ورؤساء بلديات قرى راشيا.

الوزير أبو فاعور توجه بالشكر للسفير ولمنظمة فرسان مالطا على الجهد الذي تقوم به، لأن العمل فيه الكثير من الشجاعة والفروسية مشيرا الى ان المشروع انطلق من عكار التي تعاني من الفقر ومن ضغط النزوح السوري وانعدام فرص العمل وهو يستكمل اليوم في البقاع الذي يعاني الاسباب نفسها اي في منطقتين محرومتين تاريخيا، معتبرا ان نجاح المشروع في عكار ساهم في اطلاق تجربة جديدة ستخفف الكثير على اللبنانيين والنازحين السوريين، للتخفيف من المعاناة ومن التوتر الذي ينشأ بين النازحين واللبنانيين.

وزير الصحة أمل في ان يكون المشروع مقدمة لتعاون من قبل المجتمع الدولي مع ازمة النزوح التي يجب ان تحل سريعا بحل سياسي، وبصفتي كوزير صحة ونائب في هذه المنطقة نحن متحفزون ومتأملون بنجاح التجربة التي سوف تنطلق في 20 ايار القادم، آملا أن يكون هناك مشروع مشترك في مناطق اخرى تحتاج الى هذه الخدمات الصحية ، مؤكدا ان التعامل  بين وزارة الصحة والمنظمة  تعامل راق خاصة  عبر البرامج  العملية التي يتم اطلاقها لمساعدة لبنان في تجاوز الاختبار الذي يتعرض له في ازمة النازحين ، اضافة الى التحديات الاخرى التي يعيشها لبنان ومنها تحدي الحفاظ على المؤسسات الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل مجلس الوزراء وعودة العمل الى المجلس النيابي للقيام بالتشريعات الضرورية خاصة ما يتعلق بالهبات المقدمة حديثا الى لبنان والتي تبلغ حوالي 5 مليارات دولار والتي لبنان بامس الحاجة اليها.

السفير دراغون
من جهته، اعرب السفير دراغون عن سروره لاطلاق هذا المشروع لاهالي البقاع من راشيا مع الوزير أبو فاعور ورؤساء البلديات والمعنيين لشرح  اليات عمل هذا المشروع، لافتا الى " أننا ركزنا مستوصفا نقالا نجح في عكار وأدى خدمات لاهل المنطقة وللاجئين السوريين،  وعلى اثر نجاح تلك العملية انتقلنا الى تركيز مشروع مماثل في البقاع، وأضاف "نحن مسرورون لاننا وجدنا الالية السريعة للاستجابة لطلب وزارة الصحة وتنفيذ المشروع  لان هناك مجالا، فوجدنا الماديات لدعم المشروع عبر مؤسسة مختبرات بيارفابر الطبية الفرنسية لتمويل هذا المشروع، خاصة انه حاجة ملحة وسوف ينجح، كما نجح في عكار بسبب الخبرة  فجهزنا كل فريق العمل وسنباشر في وقت قريب، لأن الافتتاح الرسمي  سيكون في 20 ايار، واليوم مع المسؤولين ومع المسؤول الطبي الدكتور جمال اسماعيل وبالتعاون مع وزارة الصحة سننطلق   بثقة وسنقدم مشاريع مستقبلية على مدى طويل.

وكانت كلمة لطليع خضر باسم الاتحاد رحب فيها بالسفير وبمنظمة فرسان مالطا على المشروع النوعي الذي سيقدم لاهالي البقاع وقرى البقاع الغربي وراشيا. معتبرا ان ما يقوم الوزير ابو فاعور على مستوى الوطن في وزارة الصحة يعيد للصحة دورها في خدمة ومساعدة الناس والعبور بها الى ما يستحقه المواطن في لبنان.
Sitemap
© Copyrights reserved to Ministry of Public Health 2024